تمّ إحداث بلدية أكّوده التي تمتدّ على مساحة 23 كلم مربّعا بتاريخ 9 جانفي 1957 وهي تضمّ اليوم أكثر من 27200 ساكن حسب التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
وتشكّل مسائل تحسين الوضع البيئي ومزيد العناية بالنظافة خاصة داخل الأحياء ذات الكثافة السكانيةالعالية ومعالجة ظاهرة ركود مياه الأمطار في الطرقات والتصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي وخصوصا بشارع البيئة وأمام مدرسة بورقيبة الابتدائية وتغيير مكان انتصاب السوق الأسبوعية الحالي أبرز انتظارات متساكني المنطقة البلدية أكوده من المجلس البلدي القادم.
واستأثرت محاور تخص الاكتظاظ المروري وسط المدينة بسبب التعطل المستمر لإشارات المرور الضوئية وتركيز مخفضات السرعة بالمواصفات المطلوبةلاسيما بشارع الهادي شاكر بأبرز مشاغل المتساكنين التي رصدها مراسل “وات” في اتصاله بالعديد من المتساكنين والذين دعوا كذلك إلى استكمال تعبيد الطرقات ومدّ الأرصفة وتعهد الطرقات المتآكلة.
ويأمل متساكنو أكوده في ان يبادر مجلسهم البلدي القادم بإعادة النظر في المخطط المروري الحالي مقترحين بالخصوص إحداث طريق حزاميه جديد للتخفيض من الازدحام المروري وزيادة التصدي لظاهرة احتلال الرصيف فضلا عن إيجاد حل جذري لتصريف مياه الأمطار ولحماية المساكن من تسرّب المياه عند تهاطل كميات كبيرة.
ويأمل سكان أكوده من المجلس البلدي الجديد أن يسرع بوضع خطة عمليّة لمواجهة الزحف العمراني العشوائي بمنطقة “شك الرمان” والتدخل لتنظيف وجهر وادي لاية والقيام بمراجعة جزئية لمثال التهيئة العمرانية.
يذكر أن بلدية أكّودة تمّ ترسيمها بلدية سياحية طبقا للأمر عدد 822 لسنة 1994 مؤرخ في 11 أفريل 1994 باعتبار تميزّها بصبغة السياحية حيث تطلّ على البحر الأبيض المتوسط ويبلغ طول الشريط الساحلي بمنطقة الطنطانة 2000 متر وتحتضن المنطقة السياحية في أكّودة أربع وحدات فندقية.
ومن المفترض أن يتوجّه 12703 من المرسّمين في السجلّ الانتخابي يوم 6 ماي القادم لاختيار 24 عضوا في المجلس البلدي المرتقب، وقد ترشّحت للتنافس على مقاعد المجلس قائمات تتوزّع على 3 قائمات حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- حركة مشروع تونس) وقائمتين مستقلتين.
المصدر: الساحل تي في