قدمت يوم الإثنين 23 أكتوبر 2017 عائلة إلى مركز الأمن بسوسة لتقديم شكاية ضدّ طاقم طبي بالمستشفى الجامعي سهلول.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن ابنة العائلة توفي يوم الاثنين على حدّ قولهم نتيجة خطأ طبي على مستوى التخدير إذ قدم الابن منذ حوالي أسبوع للمستشفى لاچراء عملية على مستوى رجليه علما و أن الطاقم الطبي أعلمه أنه من المستحسن إجراء العملية على مرحلتين.
وأضافت العائلة أن المرحلة الأولى من العملية تمت على أكمل وجه و كانت ناجحة على مستوى رجله اليمنى لتحل الفاجعة على العائلة ليلة الثلاثاء 24 أكتوبر الحالي ليتفاجأوا بوفاة ابنهم الذي خضع لعملية تبنيج لإجراء المرحلة الثانية من العملية.
و قد حملت العائلة المسؤولية إلى الطبيب المبنج، مطالبة بفتح تحقيق في الغرض في انتظار نتيجة تقرير الطب الشرعي.
المصدر: الساحل تي في