يواصل مهندسو المنشآت العمومية بولاية المنستير، إضرابهم المفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم “نظرا لتجاهل الحكومة لمطالبهم ومواصلتها سياسية الهروب إلى الأمام”، وفق ما أفادت به الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين، في بيان أصدرته اليوم الاربعاء.
وأضافت الهيئة في البيان ذاته،أنّها تحمّل “المسؤولية كاملة للحكومة ولكلّ من سعى إلى تعطيل هذه المطالب المشروعة”، مبيّنة أنّ تداعيات هذا الإضراب ستؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة العامة، وستمس كلّ فئات المجتمع من ذلك تهديد سلامة المحيط وانهيار المنظومة البيئية على إثر توقف جميع عمليات الصيانة المبرمجة من قبل وزارة البيئة، وتعطل انجاز جميع المشاريع التنموية كمشاريع تطهير وصيانة شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير والاتصالات وغيرها”.
وتشمل تداعيات الإضراب، تعطل انجاز جميع مشاريع التنوير العمومي، وكهربة المنشآت الصناعية والسياحية والسكنية الجديدة، وخطر انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشراب خلال الصائفة، وتعطّل المنظومات الإعلامية، وخاصة المرتبطة بالأجور والتراسل مثل خدمات البريد والإرسال الإذاعي والتلفزي، وشلل تام في أغلب مراكز التكوين المهني مما ينبئ بسنة تكوينية بيضاء وإلغاء دورة سبتمبر 2021.
وأفادت الهيئة الجهوية للمهندسين التونسيين بالمنستير، بأنّها ستوضح أكثر تداعيات إضرابهم المفتوح السالف ذكرها، والوقوف على مخاطرها خلال ندوة صحفية تنظمها يوم الجمعية 28 ماي الجاري بمقرها بداية من العاشرة صباحا، حسب نص البيان.