تتواصل إشكالية الأساتذة النواب بسوسة حيث دخل عدد منهم في اعتصام مفتوح مطالبين بأجورهم التي لم يتحصلوا عليها طيلة 8 أشهر؛ اعتصام جعلهم يتناولون وجبة الإفطار أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بسوسة وهو ما سيتكرر يوميا في انتظار تدخل السلط الجهوية او وزارة التربية لحلّ هذا الإشكال.
من جهته فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة تدخل وأصدر بيانا في الغرض وهذا فحواه :
” دخل مجموعة من الأساتذة النوّاب في اعتصام أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بسوسة وذلك على خلفية عدم حصولهم على أجورهم لمدة ثمانية أشهر مما جعلهم يقومون بعملهم في ظروف صعبة للغاية ويواجهون صعوبات مالية واجتماعية كبيرة زادت في تعقيدها تداعيات الحجر الصحي الشامل و الأسعار الملتهبة إضافة إلى مصاريف شهر رمضان علما أنّ زملاءهم في عديد الجهات الأخرى قد تقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة كلّ شهر.
وقد تدخل فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة أين قام ممثل عن الفرع بالتنقّل إلى عين المكان واستمع الى المعتصمين ووقف على حقيقة وضعيتهم المزرية .
هذا وقد طالب الفرع سلطة الإشراف والمندوبية الجهوية للتربية بالحل الفوري لهذه الوضعية و دفع أجور هؤلاء الأساتذة كاملة في أقرب الآجال .
كما يذكّر أنّ الأجر هو حقّ دستوري وإنساني لايمكن حرمان أيّ مدرّس منه تحت أيّة طائلة .
إنّ فرع الرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان بسوسة يرفض رفضا مطلقا تجويع هؤلاء المربّين و المسّ من كرامتهم و هو يتعهّد بمتابعة هذا الموضوع لدى الجهات المعنيّة .”
المصدر : كنوز أف أم