مثلت مسألة تحيين الوثيقة الترويجية لولاية المنستير محور جلسة عمل انعقدت يوم الأربعاء المنقضي بمقر ولاية المنستير وخصصت لمزيد التعريف بالمنهجية المتبعة والعناصر المكوّنة للوثيقة الترويجية الخاصة بولاية المنستير وفق ما ذكر لوات الملحق الإعلامي بولاية المنستير سامي طرشون.
وضبطت روزنامة لعقد سلسلة من الجلسات والورشات خلال الفترة جانفي-فيفري 2020 بمشاركة مختلف الإدارات الجهوية المعنية والمنظمات الوطنية على المستوى الجهوي لتجميع المعطيات المحيّنة وتبويبها على ان تكون الوثيقة الترويجية جاهزة قبل موفى مارس 2020 حسب ما أفاد المدير الجهوي للتنمية بالمنستير سامي بن ريانة.
وبيّن بن ريانة أنّ الوثيقة الترويجية المحيّنة ستعتمد كدليل في تبويب المعطيات الخاصة بكل ولاية ضمن البرنامج الوطني للمندوبية العامة للتنمية الجهوية بوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي المتعلق بتحيين الوثائق الترويجية للفترة 2019-2020، مشيرا إلى أنّ المندوبية العامة للتنمية الجهوية تحيّن تقريبا كلّ خمس سنوات المعطيات والمجالات الواعدة للاستثمار بكلّ ولاية وتعدّ دليلا خاصا بكلّ جهة في شكل وثيقة ترويجية لجلب الاستثمار والتسويق للسياحة.
وأبرز أهمية الوثيقة الترويجية للمساهمة في مزيد الترويج لولاية المنستير التي تضم أقطابا تعليمية وصحية وصناعية وفلاحية وسياحية وثقافية وذلك بعد أن قدم عرضا حول منهجية العمل والعناصر المكوّنة للوثيقة الترويجية الخاصة بولاية المنستير.
وتعدّ ولاية المنستير منطقة جاذبة للاستثمار لما يتوفر بها من مجالات واعدة مما يحتم ضرورة التركيز على ذلك خلال عملية تحيين الوثيقة الترويجية لها وعلى مختلف المجالات الواعدة الأخرى وكذلك على قيمة العمل وثقافة المبادرة التي يتميز بها أبناء الجهة حسب الكاتب العام لولاية المنستير البشير عطية.
المصدر: وات