تشهد تونس 800 حالة إغتصاب سنويا أي ما يعادل 3 اعتداءات جنسية يوميا فيما تمثل نسبة الضحايا من الذكور العشرين بالمائة، وفق ما ذكرته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 10 جانفي 2019.
وعلى خطورة هذه الأرقام ، تؤكد الجمعيات و المنظمات الناشطة في هذا المجال، أن الواقع مغاير تماما وأن أعداد الضحايا أضعااف هذا الرقم و ذلك لأسباب عديدة لعل أهمها سعي الضحية الى التكتم عما حدث لها درءا للفضيحة وخوفا من رد فعل العائلة وحتى من انتقام المعتدي.
واعتبرت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ، أن الواقع بعيد كل البعد عن هذه الأرقام ، بل انني اتذكر أن هذا الرقم الذي كشفت عنه مصالح الطب الشرعي تم تداوله في ندوة نظمها الاتحاد الوطني للمرأة بالتعاون مع النقابات الأمنية سنة 2019” على حد قولها.
وأكدت راضية الجربي أن ” الجريمة بشكل عام تنامت بعد الثورة وخاصة الجريمة التي لها علاقة بالأخلاق ومنها جريمة الاغتصاب”
و ذكرت جريدة الشروق أن سنة 2018، كشفت دراسة تمت مناقشتها من طرف مصالح الطب المدرسي و الجامعي أن 75 بالمائة من الشباب التونسي من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 سنة خاضوا تجربة جنسية.
المصدر نسمة