أكد وزير السیاحة والصناعات التقلیدية، محمد علي التوميأنالوزارة تعمل على دعم قطاع الصناعات التقلیدية، من خلال دفع الترويج، وخاصة عبر التوجه الى الترويج الرقمي، وذلك من خلال تطوير بوابة للصناعاتالتقلیدية للتعريف بالمنتوج وتروجیه داخلیا وخارجیا، والتي من المتوقع أن تنطلق في العمل قبل موفى ھذه السنة.
وبخصوص أزمة القطاع السیاحي، قال التومي “أعتقد أن أزمة القطاع السیاحي ھي بالأساس في الأذھان، ولیست في القطاع، بل إنھا تكمن في المنھجیة المعتمدة، والتي تقوم علىالتعاطي مع القطاع بحساب كل سنة ومعطیاتھا، بینما المطروح ھو وضع استراتجیة للقطاع السیاحي تمتد الى سنة 2035 انطلاقا من عمل قاعدي يقومعلى تمش منھجي متوسط وطويل المدى، تشاركي وجماعي، بعیدا عن ضوضاء الإثارة والشعارات”. واعتبر أنه تمكن خلال الأشھر الأربعة التي قضاھاعلى رأس الوزارة، إلى وضع منطلقات ھذا العمل المنھجي، الذي عبر عن الأمل في أن يتواصل.
ولاحظ بخصوص السیاحة الداخلیة أنھا تعد منتوجا قائمالذات منذ سنوات، مبینا أن التونسي أصبح حريفا يعد لفترة العطلة وينظم برنامجا للترفیه. وأكد أن المنتوج السیاحي في حد ذاته انطلق منذ في فترةالتأقلم مع الحريف التونسي، باعتباره حريفا دائما.
ولفت محمد علي التومي إلى أن السیاحة لا تقتصر على الفندقة والإقامة في النزل، بل تشمل التجوال، وزيارة المناطق الداخلیة التونسیة، حیث يلتقي السائح بالحرفیات ويقبل على منتوجاتھن التقلدية، داعیا الى الخروج من المفھوم الضیق للسیاحة باعتبارھا إقامة في النزل، وإلى تثمین عديد المنتوجات السیاحیة البديلة التي بدأت تنتشر في عديد جھات الجمھورية.
وأشار، من جھة أخرى،إلى أنه تم حل كل الإشكالیات المتعلقة بإسناد القروض لوكالات الأسفار، موضحا أنه يمكن الیوم للمھنیین التوجه إلى البنوك للتمتع بالقروض وفقالاجراءات المعتمدة التي أقرتھا الحكومة في إطار التعاطي مع “كوفید 19 . ”
المصدر : وات