قدم وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، مساء الإثنين 31 أوت 2020، الشارة/الهوية المرئية (Identité Visuelle) الجديدة للسياحة التونسية في نسختها الأصلية كما أعدها الفنان التونسي فوزي خليفي، وذلك بصفة طوعية وتجاوبا مع رسالة وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي الذي دعا إلى القطع مع المنوال القديم في الترويج للسياحة التونسية، مستعملا فن الخط العربي بروح تونسية ليكتب “تونس” بالأحرف العربية، وذلك خلال تظاهرة انتظمت بسيدي بوسعيد.
وسيتم، بعد هذا التقديم الرسمي، الشروع في تطوير هذا العمل الإبداعي عبر تكليف شركة مختصة في الإتصال والترويج للعمل على أقلمة هذا العمل الفني مع الإستراتيجية الجديدة للسياحة التونسية عبر إنجاز الشعار والتصميم (Slogan et Charte Graphique) المناسبين.
وقد تم بالمناسبة، تكريم المبدع التونسي التونسي فوزي خليفي وتسميته سفيرا للسياحة التونسية باعتبار إشعاع أعماله الفنية عالميا.
وفوزي خليفي، المعروف بــ “El Seed”، هو من مواليد سنة 1981 في باريس وأصيل مدينة قابس. حائز على جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية سنة 2017، صاحب عديد الأعمال الفنية ذات الصيت العالمي في نيويورك وباريس وجدة ودبي ومصر والجزائر وغيرها هدفها نشر رسائل السلام والجمال من خلال الأسلوب الخاص الذي أنشأه للتخطيط المصور والمركب والذي اعتمد فيه على المزج بين الشعر وفن الحرف والرسم على الجدران.
“El Seed” يتميز بأعمال خاصة في “الكاليغرافيتي” (Calligraffitis) ، وهو خليط بين الخط العربي وفن الغرافيتي. ويرى هذا المبدع التونسي الشاب أن التقدير الجمالي لهذا الفن يكمن في كونه شبيها بالموسيقى فهو يجول العالم ويخترق الجدران ليصل إلى أحاسيس الناس دون الحاجة إلى اللجوء إلى المنطق أو إلى المعرفة المسبقة باللغة.
