أكد وزير السياحة روني الطرابلسي، انه سيتم في غضون جويلية القادم توقيع اتفاقيات لاول مرة مع وكالات أسفار أمريكية بواشنطن ونيويورك ، وذلك في اتجاه ترسيخ الوجهة التونسية والانخراط في السوق العالمية السياحية وتكريس التنوع السياحي الذي تتمتع به تونس، بما فيها كندا والبرازيل والمكسيك، قائلا “أن الوجهة التونسية يجب ان تكون منفتحة على كل بلدان العالم”.
واضاف بمناسبة حضوره “مائدة إفطار الإخوة الإنسانية” التي انتظمت الليلة بتونس العاصمة ببادرة من وزارة الشؤون الدينية بالشراكة مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحد بتونس، ان مثل هذه المبادرات التي تجمع المسلمين واليهود والمسيحيين في شهر رمضان تنطوي على بعد رمزي قيمي يكرس البعد الأخلاقي للسلوك اليومي للمواطن في علاقة بمبادئ التسامح والتعايش واحترام الاخر.
وسلط روني الطرابلسي الضوء على الآثار الايجابية لهذه المناسبات على السياحة، بما يعطي صورة لامعة لتونس كوجهة سياحية مثالية في ظل التعايش ويجعلها استثناء في عيون الآخر، لافتا إلى أن تونس في حاجة إلى إشاعة هذه الصورة التي تراجعت بعد 2011 ، بما يستدعي ضرورة الانطلاق من جديد والبناء لتونس المستقبل.
وأفاد الطرابلسي أن الوجهة السياحية التونسية عرفت انتعاشة في إطار إستراتيجية وطنية ترنو إلى استجلاب عدد اكبر من السياح وتكريس التنوع السياحي الشاطئي والاستشفائي والصحراوي والايكولوجي …
المصدر : وات