كما أرجع وزير الدفاع، أسباب الأحداث إلى ظروف الحجر الصحي حيث وجد الشباب والقصر أنفسهم نفسه بعيدا عن المدرسة والشارع مما أدى إلى نوع من الاحتقان.
وأضاف أن هناك معطيات توفرت لإمكانية استغلال العناصر الإرهابية للظرف العام للقيام بعمليات إرهابية في محاولة لضرب مقومات استقرار البلاد، لافتا إلى أنه تم ضبط عناصر متشددة وتكفيرية ضمن المجموعات المحتجة وحجز أسلحة بيضاء وقوارير مولوتوف.
وأكّد البرتاجي أن بعض المنحرفين استغلوا ما حصل لبث الفوضى، مضيفا أن ما قام الشباب يعتبر أعمالا إجرامية من الناحية القانونية لكن لا يمكن أن ننعتهم بالمجرمين والسراق وكأن ذلك هو سلوكهم العادي”.
وأشار الوزير، إلى أن أعمال الشغب كان أكثرها في جهة الساحل وذلك بسبب تعطل قطاع السياحة حيث وجد الشبان خاصة القادمين من جهات أخرى في حالة بطالة، مبرزا أن والتحركات في ولايات الجنوب التونسي كانت أقل عنفا مقارنة بجهات أخرى.
المصدر : تونس الرقمية