قال وزير التربية، محمد الحامدي، السبت، “ان وزارة التربية ستعمل على انقاذ السنة الدراسية ولن يتم الالتجاء الى سنة بيضاء”.
وأوضح الوزير، “أن الوزارة عازمة على استكمال السنة الدراسية بطريقة عادية ودون اللجوء الى تدابير استثنائية، موضحا أنه في حال اللجوء الى تمديد العطلة فسيتم تأمين دروس دعم واسناد، عن بعد باعتماد التكنولوجيات الحديثة، لفائدة كل التلاميذ وخاصة منهم الذين يستعدون لاجتياز امتحانات وطنية.
وبين الوزير أن إمكانية تأجيل الامتحانات الوطنية ستبقى واردة في حالة تواصل تأزم الوضع في البلاد وقد يتم تأجيلها الى شهر سبتمبر أو أكتوبر اذا ما اقتضى الأمر ذلك.
واستبعد الحامدي إمكانية التخفيف من البرنامج الدراسي للثلاثي الثالث رغم أنها واردة، مشددا على أنه سيتم تسخير كل الجهود حتى لا يتم الالتجاء الى هذه الامكانية التي ستمس من مصداقية الشهائد العلمية والتي سيكون تطبيقها عسيرا باعتبار تفاوت المدرسين في مستوى التقدم في الدروس.
وأكد الوزير أن كل الامكانيات تبقى في الوقت الحالي مجرد تخمينات ولن يتم تفعيلها الا في ضوء التطورات الصحية التي ستعيشها البلاد في المرحلة القادمة، مشددا أن وزارة التربية مستعدة لكل السينياريوهات الممكنة.
وكشف الوزير أنه سيتم عقد لقاء مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى بداية الأسبوع القادم للتباحث حول جميع السنياريوهات المحتملة المتعلقة بامتحان الباكالوريا وخاصة منها امتحان باكالوريا رياضة والذي قرب موعده ومن المفروض أن يتم اجراءه يوم 13 أفريل القادم.
ورجح الوزير أن يتم تأجيل موعد اجتياز امتحان باكالوريا رياضة أو أن يتم الغاؤه واحتساب المعدل المتحصل عليه خلال السنة الدراسية.
المصدر :وات