كشف وزير التربية، فتحي السلاوتي، في ندوة صحفية انعقدت الاثنين بمقر الوزارة، عن تراجع الكلفة الجملية للامتحانات الوطنية دورة 2022 ب 8 ملايين دينار لتبلغ 29 مليون دينار مقابل 37 مليون في دورة 2021.
وعلّل وزير التربية تراجع قيمة تكلفة الامتحانات الوطنية بسبب انخفاض عدد المترشحين بنحو 10 آلاف مترشح، معربا عن استعداد الوزارة لاتاحة المزيد من المتطلبات اللوجستية اللازمة بهدف ضمان انجاح مواعيد الامتحانات الوطنية.
وفي معرض حديثه عن الموارد البشرية، قال انه تم تعبئة 183126 اطارا عاملا بمراكز الاختبارات الكتابية ومراكز اصلاح الاختبارات الكتابية ومراكز التجميع والتوزيع، بالاضافة الى المراقبين في مختلف الامتحانات الوطنية (الباكالوريا وامتحان شهادتي ختم التعليم الاساسي العام والتقني ومناظرة الدخول الى المدارس الاعدادية النموذجية).
كما افاد في جانب اخر، ان المسافات الجملية التي ستقطعها السيارات الادارية في مختلف الاتجاهات بمرافقة امنية تقدر بحوالي 978 ألف كلم خلال اجراء الاختبارات الكتابية لامتحان الباكالوريا.
وفي رده على اسئلة الصحافيين، قا السلاوتي ان الوزارة بصدد التفكير في رقمنة الامتحانات باعتبارها الحل الاجدى للحد من ظاهرة الغش، مؤكدا العمل بجدية في هذا الاتجاه رغم ما يتطلبه من مجهودات كبيرة وامكانات مادية ضخمة.
كما تطرق على صعيد اخر، الى أهمية التنسيق بين وزارة التربية وكل من وزارتي الداخلية والدفاع للتصدي لمظاهر العنف والتهديدات الممكنة التي يتعرض لها الاطار التربوي في المؤسسات التعليمية.