سيستأنف التزويد بالمحروقات بشكل عادي بداية من بعد ظهر اليوم الاثنين مع تفريغ شحنة وصلت هذا الصباح، وذلك لمواجهة الاضطراب الحاصل منذ يوم 7 اكتوبر 2022 في الولايات الاربع لاقليم تونس الكبرى وبعض جهات الشمال (الحمامات ونابل وبنزرت)، وفق ما ما اكدته وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي.
ويفسر الاضطراب في توزيع البنزين دون رصاص خاصة بالتاخيرات المسجلة في استقبال الشحنات وبعمليات التثبت التي يتعين القيام بها عند دخولها، حسب توضيح الوزيرة على هامش نقطة اعلامية عقدت لتقديم المعرض المتنقل حول “الطاقة في تحول، طاقة الغد”.
واكدت الوزيرة ان التاخير يعزى، ايضا، الى الظرف الدولي مشيرة الى ان الاضطرابات في التزويد تعمقت اكثر بسبب لهفة المستهلك التونسي.
واضافت ان الاضطراب يشمل فقط المحروقات بدون رصاص معتبرة ان المنتوجات البترولية الاخرى (غازوال خالي من الكبريت والغازوال العاد) متوفر بكميات كافية.
وشدّدت القنجي ان السلطات سعت في سبيل مواجهة العجز المسجل على مستوى التزويد منذ 7 اكتوبر 2022، على تزويد مصفاة بنزرت باكثر من 5300 متر مكعب من المواد البترولية والتي تم نقلها الى مستودعات رادس ومن ثمة توزيعها على مستوى محطات بيع المحروقات.
وتزودت الشركة الوطنية لتوزيع البترول “عجيل” ب550 متر مكعب من مستودعات رادس لما يغطي حاجياتها لثلاثة ايام.
وتابعت ان مخزون شركة “عجيل” استنفذ في يوم واحد، بسبب ارتفاع الطلب، داعية المستهلكين الى ترشيد استهلاكهم لان المنتوج متاح في السوق خلافا للمعلومات المغلوطة التي يقع ترويجها.
ولاحظت ان الوزارة تتوفر على برنامج تزويد مبينة ان شهر اكتوبر 2022 سيسجل وصول شحنتين اخريين الاولى يوم 17 ا كتوبر والثانية في 28 اكتوبر بحمولة تتراوح بين 24 و30 الف طن.
وتوفر الشركة التونسية لصناعة التكرير “ستير” ثلث حاجيات البلاد والباقي يغطى عبر التوريد.