شدّدت وزيرة الصحة السابقة الطبيبة سميرة مرعي اليوم الخميس على ضرورة استغلال فترة الحجر الشامل لتحضير استراتيجية دقيقة واستباقية تسعى لتوفير التلقيح للجميع والمرافق الطبية اللازمة من مستشفيات ميدانية حقيقية ومكثّفات أوكسيجين خاصة وأن العدوى اصبحت اكثر انتشارا بين الشباب والأطفال، وفق تعبيرها.
في المقابل، أكدت ضيفة “بوليتيكا” على “الجوهرة أف أم” أهمية التثبت مسبقا قبل تلقيح المواطنين لمعرفة عما اذا كان المواطن حاملا لفيروس كورنا من عدمه او معرضا لعدوى محتملة، مشددة على ضرورة اجراء اختبار لكل مواطن وجمع بيانات حوله قبل الحصول على التلقيح، وذلك في تعليقها على حملة التلقيح الجارية حاليا في تطاوين.
وأوضحت الطبيبة ان التلقيح دون تثبّت مسبق قد يتسبب في تسارع انتشار العدوى من جهة كما قد يشكل خطرا متزايدا على صحة المواطن المصاب حيث ان التلقيح عادة ما يعمل على اضعاف مناعة الجسم في البداية قبل تسجيل تجاوب نظام المناعة لاحقا.
ودعت الوزيرة السابقة الدولة لتوجيه نداء استغاثة دولي عبر القنوات الدبلوماسية للحصول على المعدات الطبية اللازمة وخاصة الأوكسيجين على غرار ما قامت به الهند وايطاليا. كما دعت الطاقم الطبي المتقاعد للالتحاق بالمستشفيات للتطوع ومد يد المساعدة.
Jawhara FM