صنفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية تونس في المرتبة 13 عالميا من ضمن 130 بلدا في مؤشرات الانتاج العلمي، وفق ما أعلنته وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة فجر السبت.
وأضافت بن عودة، خلال جلسة عامة عقدت بمقر مجلس النواب لمناقشة مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2021، أنه تم تصنيف تونس في عدد الباحثين في اقتصاد المعرفة في المرتبة 93 عالميا، مؤكدة، أن الوزارة تطمح الى ادماج دور الباحثين في الاقتصاد.
وأكدت أن الوزارة تطمح الى تطوير الأقطاب التكنولوجية حتى تستقطب مزيد من الباحثين، معلنة، عن اقتراح الوزارة اقرار اعفاءات ضريبية للشركات التي تقوم بضح اسثتمارات في التجديد والبحث العلمي وتستقطب كفاءات من الباحثين للعمل على مشاريع التطوير.
وأفادت أن وزارة التعليم العالي توفر تمويلات لفائدة رسائل الدكتوراة المنجزة بالشركات الخاصة من أجل تثمين البحوث وتيسير ادماج الباحثين بالقطاع الخاص، معتبرة أنه لا يمكن للجامعات استقطاب حوالي 2000 دكتور يعانون حاليا البطالة.
وأعلنت أنه سيتم الترفيع في عدد الانتدابات الخاصة بالدكاترة الى 330 خطة مقابل 250 خطة وقع تخصيصها سابقا، مؤكدة، أن مؤسسات التعليم العالي تستقطب 15 ألف مدرس قار و5 آلاف آخرين متعاقدين هم من بين المهنيين.
وبينت، أن بعض المعاهد العليا المختصة يجب أن تستعين بمختصين من القطاعات المهنية ومن بينها اختصاصات الهندسة والسينما،مؤكدة، عدم وجود امكانية للادماج الآلي للدكاترة في التدريس بالجامعات لأن عملية الانتداب تخضع للقانون وتشرف عليها لجان وطنية منتخبة من أهل الاختصاص في اشارة الى الأساتذة الجامعيين.