بلغت تقديرات صابة الحبوب لموسم 2018-2019 ، 24 مليون قنطار وهي صابة قياسية وهامة مقارنة بالمواسم الفارطة.
وكان المرصد الوطني للفلاحة أعلن، في وقت سابق، أن صابة الحبوب لهذا الموسم قد تصل الى حدود ، 21 مليون قنطار.
وأبرز وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب أنه ” ولأول مرة تنطلق عملية إجلاء الحبوب وتخزينها بداية من اليوم الأول من التجميع ” مع كراء طاقات خزن إضافية زيادة على المتوفرة بمناطق الإنتاج والتجميع، مشيرا إلى أن طاقة الخزن تبقى ضعيفة مقارنة بحجم الصابة الهامة لهذا الموسم.
وقد تم في هذا الصدد، ضبط قائمة ب 179 مركزا قارا تتوفر فيها الشروط الدنيا لتجميع حبوب الإستهلاك والمحافظة عليها بطاقة خزن حوالي 5ر6 مليون قنطار.
كما اعتمدت الوزارة في عملية نقل الحبوب على السكك الحديدية وهو ما لم يتم اعتماده منذ 10 سنوات وفق الوزير، وقد وفرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية 60 عربة بطاقة استيعاب 50 طن الواحدة.
وشاركت وزارة الدفاع الوطني في عملية إجلاء الحبوب وذلك بتوفير 16 شاحنة.
وأعلن الوزير عن اعتزام الوزارة إحداث شركة تعاونية للنقل الفلاحي بالتعاون مع ديوان الحبوب.
وبلغت الكميات المجمعة إلى غاية يوم 08 جويلة 2019 03ر9 مليون قنطار ( 43ر2 مليون قنطار شعير و 50ر6 مليون قنطار قمح صلب) واعتبر الوزير أن الكمية المجمعة قياسية خلال فترة التجميع الحالية مقارنة مع المواسم الفارطة.
وقد تميز موسم 2018-2019 بنزول كميات هامة من الأمطار مما ساعد على تحقيق إنتاج جيد في مناطق الإنتاج. وتجدر الإشارة إلى أن كميات أمطار الفترة المسجلة من 01 سبتمبر إلى موفى شهر ماي 2019، تفوق المعدلات العادية في جل الولايات المنتجة للزراعات الكبرى.
وأشار الطيب إلى الإنعكاسات الإقتصادية لصابة 2019، قائلا » يتوقع ربح 94 مليون دينار خلال الفترة المتبقية من سنة 2019، أي 7ر1 بالمائة من قيمة واردات المنتجات الغذائية لسنة 2018.
كما سيؤدي إنتاج الموسم الحالي، وفق ماذكره وزير الفلاحة، إلى انخفاض الواردات في أوائل 2020 عندما تكون الأسعار العالمية مرتفعة.
المصدر أم تونيزيا