قال رئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية، طارق الحرابي، خلال إشرافه يوم الأحد 22 جويلة 2018، على الحج التدريبي الذي انتظم في إطار اليوم الجهوي للحجيج بفضاء معرض صفاقس الدولي وضمّ عددا من حجيج ولاية صفاقس و10 ولايات أخرى مجاورة، قال إن ”الصعوبات التي تحف بظروف الإقامة في البقاع المقدسة ستبقى قائمة لا سيما بمخيمي مِنى وعرفات، إلا أن الوزارة لم ولن تدخر أي جهد لتحسين ظروف حجيجنا الميامين”.
وأوضح الحرابي، أن الغاية من هذا الحج التدريبي هو تهيئة الحجيج نفسيا على الحج الفعلي وعلى ما سيعترضهم من صعوبات ومشاق فيه، مردفا قوله “أحببنا أم كرهنا الحج مشقة”.
وعن كلفة الحج التي أثارت جدلا واسعا هذه السنة، أوضح الحرابي ان هذه الكلفة مفروضة على الحاج مقابل إقامته وسكنه وإعاشته فقط، ولا تشمل الدعم الذي توفره الدولة للحاج من مرافقين ورعاية صحية وغيرها، وفق قوله.
يذكر أنّ اليوم الجهوي للحجيج الذي أشرف عليه رئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية وعدد من الاطارات الجهوية، قد استهل بفقرة دينية بجامع المنار بصفاقس تضمنت مجموعة من المدائح والاذكار تلتها كلمة توجيهية للمدير الجهوي للشؤون الدينية فتحي الحاج إبراهيم ثم كلمة لرئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية.