أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ لها، أمس الجمعة 25 ماي 2018، ان الجلسة المنعقدة يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 23 ماي الجاري ،مع ممثلي اتحاد الأساتذة الباحثين التونسيين “اجابة” درات في “مناخ ايجابي تميز بالتركيز على إيجاد حلول مقبولة وملموسة للخروج من الأزمة، رغم اختلاف المواقف حول بعض النقاط.
و شددت الوزارة على أهمية مواصلة الحوار في كنف الثقة المتبادلة من اجل التمكن من حل الخلافات، داعية كل الجامعيين وخاصة المنخرطون في التحرك الذي ينفذه اتحاد “اجابة” الى استغلال هذه الفرصة لإنهاء الأزمة وختم السنة الجامعية الحالية في أحسن الظروف.
واقترح ممثلو الوزارة خلال هذا اللقاء ، إيقاف ما يسمى “بالإضراب الإداري” باستكمال الامتحانات المعطلة وانخراط “إجابة” في تمشٍ تشاركي شامل حول أهم ملفات الإصلاح ، مع تحديد روزنامة دقيقة وسقف زمني معقول ، يتم خلاله العمل بأولوية مطلقة على المراجعة التامة للنظام الأساسي للجامعيين وانعكاساته المالية والانتهاء منها مع موفى سنة 2018 مع التأكيد على رفض أي تأخير في إجراء الامتحانات لأي سبب كان، حسب ما جاء به نص البلاغ.
وقد سجل ممثلو “إجابة” مقترح الوزارة وتعهدوا بالرجوع إلى منخرطيهم لطرحه ومناقشته على أن تبقى الجلسة مفتوحة إلى بداية الأسبوع المقبل، موعد اللقاء القادم بين الطرفين، وفق ذات المصدر.
حيث تجدر الإشارة إلى أنه يتواصل منذ بداية شهر جانفي 2018 الإضراب الاداري المفتوح الذي شرع الأساتذة الجامعيون الباحثون في تنفيذه بدعوة من اتحاد “إجابة” للمطالبة باحترام سلم التأجير والقيام بإصلاحات هيكلية جذرية لمنظومة التعليم العالي.
المصدر: الساحل تي في
