نفت وزارة التربية، في بيان لها أمس الخميس أي علاقة لها بوثيقة يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الصفحات والمواقع حول “إدراج مادة التربية الجنسية في البرامج الرسمية”.
وقال الناطق باسم وزارة التربية محمد الحاج طيب إنه تم تداول وثيقة “مفبركة” على مواقع التواصل توحي بأن وزارة التربية استلهمت بعض التجارب الأجنبية التي تتحدث عن المثلية الجنسية في مقاربة إدماج التربية على الصحة الجنسية في البرامج التعليمية في تونس.
وأكد بأن هذه التجارب لم تطرح داخل اللجان المشرفة على إعداد مرجعية في مجال التربية على الصحة الجنسية “لكونها لا تتماشى مع خصوصية المجتمع التونسي”، مشيرا إلى أن اللجان المعنية تستند في عملها إلى “معايير علمية وبيداغوجية متأصلة في منظومة القيم المجتمعية التونسية المترسخة في هويتها العربية والإسلامية”.
وجاء في بيان وزارة التربية، أمس، أنه سيتمّ عرض هذه المرجعية التي تساهم في إعدادها خبرات تونسية مختصة في المجالات البيداغوجية والطبية والنفسية والاجتماعية، على مختلف الفاعلين التربويين ومكونات المجتمع المدني قصد مناقشتها وتطويرها.
المصدر : وات