سيتم انطلاقا من شهر جويلية 2019، فتح أربعة مؤسسات تربوية جديدة في إطار مشروع مدرسة الفرصة الثانية الهادف إلى استعادة المنقطعين عن الدراسة وفق ما أعلنه وزير التربية حاتم بن سالم، خلال افتتاحه الملتقى شبه الاقليمي لتنفيذ خارطة الطريق حول الهدف الرابع للأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بالتربية.
وأضاف بن سالم، أنه سيتم فتح المدراس الأربع في كل من تونس والشمال الغربي والوسط والجنوب ضمن مشروع ممول من قبل الحكومة البريطانية بقيمة 18 مليون دينار، مشيرا، إلى أن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى تعليم المنقطعين فقط بل إلى اكسابهم أيضا مهارات ومعارف مهنية تتيح لهم زيادة فرصهم في الحصول على مواطن شغل والمساعدة على تمويل مشاريعهم الخاصة.
وتعهد الوزير في سياق آخر، بأنه سيتم التخلي نهائيا عن المناهج الورقية بحلول سنة 2021 في اطار برنامج يهدف إلى رقمنة البرامج التعليمية، مؤكدا، أن الوزارة تطمح إلى عقد شراكات مع المنظمات الدولية وشركائها الاجتماعيين والمجتمع المدني والقطاع الخاص للنهوض بجودة التعليم.
ووصف، وزير التربية، تسجيل نسبة الأمية ب19.1 بالمائة ب”وصمة العار في جبين الجميع”، مشيرا، إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج وطني لمكافحة هذه الظاهرة.
كما عبر، عن رفضه لما أسماه ب”تمثيل المشاكل التربوية الفردية على أنها صورة عامة تعيشها المؤسسات التربوية البالغ عددها 6107 مؤسسة”، وقال إن تجميع التلاميذ من مستويات دراسية مختلفة بقاعة تدريس واحدة يجب أن ينتهي لكن ذلك يتطلب تجاوب الأولياء مع مشروع تعتزم الحكومة طرحه ويقضي بتجميع التلاميذ في مراكز الولايات “.
في موضوع آخر، قال حاتم بن سالم في تصريح إعلامي إنّ عدد الأيام المهدورة بسبب الإجازات طويلة المدى والغيابات خلال السنة الدراسية 2017-2018 فاق المليون و800 ألف غياب.
كما أكّد أنّ الوزارة ستشدّد الرقابة على المربين خلال طلبهم للعطل المرضية خلال هذه السنة.
المصدر نسمة