أكد وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح إعلامي على هامش موكب تدشين البرنامج النموذجي لاستغلال الطاقة الشمسية أمس الثلاثاء 26 نوفمبر 2019، بالمدرسة الابتدائية الطاهر العياري، أن إدراج مادة التربية الجنسية في المنهاج التربوي تم الإعداد له منذ أشهر وبالتشاور مع خيرة الخبراء من كندا وتونس، و بتأطير من صندوق الأمم المتحدة للسكان بغية تحصين التلاميذ.
وأعرب بن سالم عن استغرابه من التخوفات إزاء المشروع منذ أن تم الإعلان عنه، عوض دعمه في ظل الخطر المحدق بالتلاميذ، لاسيما و”أن بعضهم جاهلون تماما بكل ما يتعلق بالجنس وبأشياء بديهية تهم حرمة أجسادهم” وفق تعبيره.
وقال الوزير إن الوزارة بصدد الإعداد لهذا المشروع الهام بتأن وعبر مراحل، قائلا ”إنه لا يتضمن أي عقلية صدامية بل تم اعتماد مقاربة تشاركية كاملة قصد تدريس مادة التربية الجنسية بداية من السنة القادمة بعيدا عن مركبات النقص والأفكار المسبقة.
وأشار إلى أن مادة التربية الجنسية ليست مادة قارة وستكون مدمجة مع بقية المواد وستدرس بطريقة تفاعلية من أجل تثقيف التلاميذ للحد من الاعتداءات الجنسية على الأطفال، التي أصبحت من بين الظواهر المنتشرة خلال الآونة الأخيرة، على حد قوله.
المصدر : نسمة