أحداث عامة

هيئة الإنتخابات: سنشدد المراقبة وتصويت الأمنيين والعسكريين سيكون في كنف السرية

أكد رئيس هيئة الإنتخابات محمد التليلي المنصري أن الهيئة بذلت جهودا كبيرة لتأمين الحملة الإنتخابية و انجاحها لانها ستكون محطة هامة مقارنة بفترة تسجيل الناخبين و فترة تقديم الترشحات باعتبار ما يحيط بها من مخاطر ومخاوف من حصول تجاوزات قد تؤثر على العملية الإنتخابية برمتها.
و اضاف محمد تليلي المنصري في تصريح لجريدة الشروق في عددها اليوم السبت 14أفريل 2018 إن عمل الهيئة سيكون مركزا خلال فترة الحملة الإنتخابية على الجانب الرقابي حيث خصصت الهيئة للغرض 1700 عون رقابة موزعين على 350 دائرة انتخابية بمعدل 2 إلى 4 أعوان في كل دائرة مشيرا إلى أن هؤلاء المراقبين سيعملون على مراقبة كل شيئ ( النفقات – المعلقات الإجتماعات – مضمون الخطابات( وستكون اعينهم مفتوحة على كل الحملات الإنتخابية تفاديا لحصول تجاوزات.
و أكد المتحدث ان بعض المخالفات ستصنف جرائم وستحال على النيابة العمومية لتسلط عليها عقوبات مالية مشيرا إلى ان القانون مكن الهيئة ايضا من الغاء كلي او جزئي للنتيجة عندما تكون المخالفة قد اثرت بشكل جوهري او جزئي على النتيجة النهائية.
و بخصوص تصويت الأمنيين قال إنه سيتم توفير الحماية للامنيين والعسكريين عند القيام بعملية التصويت حيث لن يقع تعليق أسمائهم أمام مراكز الاقتراع مثلما سيحصل مع الناخبين المدنيين كما لن يقع فرز أصواتهم يوم تصويتهم بل سيقع تأمين الصناديق بمقرات الهيئات الفرعية للانتخابات ليتم الحاقها بعد أسبوع ببقية الصناديق.

المصدر: الساحل تي في