عين الاتحاد التونسي لكرة القدم، منذر الكبير، مديرا فنيا لنسور قرطاج، بعد إقالة الفرنسي ألان جيريس.
واستطلع موقع كوورة آراء عدد من المدربين التونسيين، بشأن القرار:
وجدي الصيد
من حيث المبدأ أنا مع تعيين مدرب تونسي للمنتخب، الكبير مدرب كفء له تجارب عديدة أهمها مع الإفريقي والنجم والترجي والمنتخب الأولمبي.
لكن لدي اعتراض على طريقة تعيين المساعدين في المنتخب، من المفترض أن الناخب الوطني له الحرية المطلقة في اختيار مساعديه، لكن ليس هذا هو الحال مع الاتحاد التونسي، وكلنا يعرف المشاكل الكبيرة التي طرأت أثناء كأس أمم أفريقيا الأخيرة بين ألان جيريس ومساعديه، الذين فرضوا عليه فرضا.
أتمنى من الجميع الوقوف مع المدرب الجديد، وأرجو له كل التوفيق في مهمته الجديدة والصعبة.
حمادي الدو
نشكر الاتحاد التونسي على شجاعته في وضع ثقته بمدرب تونسي، وبالأخص منذر الكبير، الذي يتمتع بمخزون كروي ثري، وكفاءة، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الكرة التونسية.
الكبير مدرب طموح وأخلاقه عالية، ويجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، ونأمل أن تتوفر له جميع ظروف النجاح….”.
الأسعد الشابي
منذر الكبير لديه خبرة كبيرة تخوّل له قيادة نسور قرطاج، سبق وأن تمّ تعيين مدربين أقل منه كفاءة، وأنا شخصيا أبارك هذا الاختيار لأننا فى حاجة لمدرب وطنى تونسي قادر على النجاح.
غازي الغرايري
أعتبره تعيينا مستحقا، فالمدرب منذر الكبيّر كفاءته عالية وأخلاقه رفيعة وأنا كفني تونسي أشد علي يديه وأتمنى له كل التوفيق.
طارق الجاني
أي مدرب تونسي يسعد بتعيين مدير فني محلي للإشراف على المنتخب الوطني، ويجب أن نمنحلاالفرصة كاملة للكبير ونعطيه جميع الصلاحيات، لأنه يعمل بطرق علمية وبرامج طويلة المدى، ويعرف كواليس الاتحاد التونسي، وتكوّن على يديه عديد المدربين كنت من بينهم.
فريد شوشان
الكبير يستحق أن يأخذ فرصته مع منتخب تونس، ونأمل أن يوضح لنا الاتحاد، الأهداف التي اتفق عليها مع المدرب.
نبيل بالشاوش
فوجئت بتعيين الكبير، لأن اسمه لم يكن مطروحا، وجرت العادة أن يتم تعيين مدرب وطني حسب الإنجازات والألقاب التي توّج بها، لكني أعتقد أن الاتحاد اعتمد هذه المرة على مقولة: “يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر”.
سبق وأن تم منح الفرصة لسامي الطرابلسي رغم أنه كان في بداية مسيرته التدريبية، ونجح مع منتخب تونس، ونأمل أن تتحقق إنجازات جديدة بقيادة منذر الكبير، الذي يتميز بطموحه وانضباطه في عمله.
المصدر : موقع كوورة
