طالب النائب الثاني لرئيس البرلمان، طارق الفتيتي خلال مداخلته بالجلسة العامة اليوم الخميس 10 جوان 2021 وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بتقديم اعتذار للشعب التونسي، على الخلفية حادثة الاعتداء التي تعرض إليها شاب بجهة سيدي حسين بالعاصمة والذي تم اقتياده إلى سيارة أمنية والاعتداء عليه وهو عار.
كما طالب الفتيتي المدير العام للأمن الوطني زهير صديق بفتح تحقيق في الحادثة وتحميل المسؤوليات.
وقال الفتيتي « ليلة البارحة لم أستطع النوم من هول ما شاهدته وأنا الآن جالس على الشوك بعد مشاهدتي مقطع الفيديو على فيسبوك »، وتابع « صراحة مهما كان الجُرم الذي ارتكبه هذا الشاب لا يمكن أن نرى صورة مسيئة ومهينة.. تسيء للمؤسسة الأمنية والشعب التونسي والدولة التونسية وتجعل سمعتها على المحك ».
وأردف « لقد صدمت صدمة كبيرة وصراحة لم أشاهد في حياتي مثل هذا المشهد باستثناء ما فعله المارينز الأمريكي في سجون أبو غريب إبان الاعتداءات على أشقائنا في العراق ».
RAdio Monastir