يؤدي الوزير الفدرالي للتعاون الإقتصادي والتنمية الألماني غارد ميلير اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018، زيارة إلى تونس ستمتد إلى الغد الخميس 11 أكتوبر 2018، في إطار التوقيع على خمسة تصاريح نوايا بقيمة 1،7 مليار أورو ( 5،508 مليار دينار) في عدد من المجالات الإقتصادية.
وتندرج هذه الإتفاقيات في إطار التعاون الإقتصادي التونسي الألماني، وفق ما أكدته سفارة الجمهورية الفدرالية الألمانية بتونس، في بلاغ أصدرته اليوم.
ويتعلق تصريح النوايا الأول بمشروع “الشراكة للتشغيل” الذي يلزم ثلاث مؤسسات ألمانية مختصة في صناعة كوابل السيارات بتوفير 7450 موطن شغل وتكوين 260 يد عاملة كفأة في قطاع صناعة السيارات في غضون 2020.
ويتمثل الإتفاق الثاني في مشروع “التضامن والتشغيل” لتخصيص حصة معينة لفائدة التونسيين العائدين من المهجر والذين اختاروا تغيير مهنتم قصد تشغيلهم صلب المؤسسات الألمانية الناشطة في تونس.
وسيتم توقيع الإتفاقية الثالثة بين المعهد القطاعي للتكوين المهني الفلاحي في تربية البقر بتيبار ومعهد التكوين المهني للألبان في كمبتون (ألمانيا) لتبادل الخبرات في هذا المجال وإرساء شبكة لتطوير قطاع الألبان في تونس وتعصيره.
وستوقع، كذلك، الوزارة الفدرالية للتعاون الإقتصادي والتنمية الألماني تصريح نوايا لتعزيز إمكانيات الهياكل السياحية وإرساء ثقافة سياحية جديدة وخاصة منها السياحة الإيكولوجية والثقافية.
كما سيتم إمضاء إتفاقية تتمثل في إرساء مركز للتكوين بين المؤسسات ببنزرت تهدف إلى دعم قطاع صناعة النسيج من خلال تكوين اليد العاملة في المؤسسات المختصة في هذا القطاع ببنزرت.
وإضافة إلى توقيع هذه الإتفاقيات، من المبرمج أن يلتقي الوزير الفدرالي للتعاون الإقتصادي والتنمية الألماني برئيس الحكومة يوسف الشاهد، علاوة على القيام بعدة زيارات ميدانية على غرار مؤسسة “ماركارد” الألمانية بالعقبة وشركة بوزقندة ومركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني.
المصدر (وات)