أكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس السبت 11 جانفي 2020 على أهمية اختيار شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الحكومة المقبلة تحظى بثقة مختلف القوى الوطنية، وان تتمتع بالاشعاع وطنيا ودوليا ومن الكفاءة العالية بما يمكنها من مجابهة التحديات الجسيمة التي تواجهها تونس في كل المجالات، وتحقيق مكانة أفضل لها على الساحة الدولية .
واعتبرت منظمة الاعراف في بيان صادر عنها أن جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة المقترحة “مثلت علامة صحية في التجربة الديمقراطية التونسية، وبعثت برسالة طمأنة إلى الشعب التونسي وكل العالم على سلامة المؤسسات الدستورية” مجددة التأكيد على “ضرورة تكوين حكومة بعيدة عن كل محاصصة وأن تكون لها رؤية وصفعتها المنظمة بالواضحة وتكون قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد ، وعلى إقرار الإصلاحات الجوهرية التي تتطلبها المرحلة، وإعادة الثقة للتونسيين، واستعادة نسق النمو والاستثمار الوطني والدولي وعلى تحقيق الوحدة الوطنية وهو الموقف الذي عبر عنه الاتحاد بكل وضوح في كل المناسبات.
وأهابت المنظمة بمختلف القوى الوطنية الوعي بحساسية الفترة التي تعيشها تونس وبالمخاطر التي تحدق بها وطنيا وخارجيا، داعية إيام إلى تجاوز كل ما اتسمت به الفترة المنقضية من تجاذبات واحتقان والتفكير أولا وقبل كل شيء في مستقبل تونس وفي مصلحة شعبها وتغليبها على أي مصلحة أخرى.
يذكر ان حكومة الحبيب الجملي المقترحة فشلت في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب بحصولها على 72 صوت فقط .
المصدر:الشارع المغاربي