سيستأنف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية المفاوضات الاجتماعية مع الاتحاد التونسي للشغل في غضون مارس 2020″، وفق ما أكده المدير المركزي للشؤون الاجتماعية بالاتحاد، سامي السليني.
وأوضح السليني، في مداخلة حول “المناخ الاجتماعي وتأثيره في الوضع الاقتصادي”، خلال اجتماع مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية، التأمت أمس الأحد ببنزرت، أن تراجع عدد الإضرابات في الأربع أشهر الماضية رافقه ارتفاع في عدد العمال المسرحين لأسباب اقتصادية.
واعتبر أن عدم خلاص مستحقات المؤسسات الخاصة من طرف الدولة يعد من أكبر المشاكل التي يواجهها هذا القطاع مؤكدا وجود بعض الانفلاتات المتمثلة في تنفيذ اضرابات ضد القرارات التأديبية.
وأكد المتدخلون، في الاجتماع ذاته، أهمية تركيز لجان المصالحة الجهوية لتأثيرها الإيجابي على المناخ الاجتماعي بالمؤسسات الاقتصادية خاصة بعد أن أثبتت نجاعتها في تجاوز الخلافات مع الشركاء الاجتماعيين وقدرتها على التواصل مع مختلف السلطات الجهوية.
واستنكروا، في المقابل، بطء الإجراءات المتعلقة بملفات تعويض المؤسسات عن أضرار الفيضانات، التي جدت في سبتمبر 2018.
يذكر أن اجتماع مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية ضم كل من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، ونائبي رئيس الاتحاد حمادي الكعلي وهشام اللومي، ورئيس مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية، حسين معاوية، الى جانب رؤساء الاتحادات الجهوية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومن إطارات الاتحاد.
المصدر: وات
الساحلTV
