وفق المعهد الوطني للاستهلاك يُعادل حجم التّبذير الغذائي للأسر التونسية، 5 % من إجمالي النّفقات الغذائية، في السّنة، أي حوالي 572 مليون دينار كما أنّ حجم تبذير الخبز لدى الأسر التّونسية يصل إلى 113 ألف طن سنويّا وبقيمة تسويقيّة تناهز 100 مليون دينار، ذلك أنّ معظم الأسر التّونسيّة تتلف 15.7 % من إجمالي شراءاتها من الخبز .
كما أنه ووفق آخر دراسة للمعهد الوطني للاستهلاك فانّ حجم التّبذير الغذائي على مستوى المطاعم الجامعية يبلغ 11 % من إجمالي ما يتمّ إعداده للطلبة، أي حوالي 3 ملايين دينار، سنويا.
في حين يبلغ حجم التّبذير الغذائي في المطاعم الخاصّة 16% من إجمالي ما يتمّ إعداده من مأكولات ووجبات غذائيّة.
أيضا أشارت الدراسة إلى أن ّ قيمة المنتجات التي يتم إتلافها وتبذيرها في مستوى المساحات التجاريّة الكبرى لا يقلّ عن 2.8 مليون دينار سنويا. ليتّخذ التّبذير الغذائي شكلا واضحا وجليّا في مستوى النّزل والفنادق السياحيّة بمختلف أصنافها حيث يتمّ إلقاء ما يناهز عن 12% من إجمالي ما يتم إعداده من أغذية. والفنادق السياحيّة بمختلف أصنافها حيث يتمّ إلقاء ما يناهز عن 12% من إجمالي ما يتم إعداده من أغذية. كما أنه وفي غياب استراتيجية واضحة تهتمّ بإعادة رسكلة وتثمين الفضلات المنزلية وخاصة منها العضويّة فإن ّ %68 من الفضلات المنزلية هي فضلات عضويّة ولا تتمّ رسكلة سوى 5% منها في المقابل فانّ اكثر من 600 ألف تونسي يعانون من وضعيات سوء تغذية .
المصدر : الصباح نيوز