أكّد مصدر أمني التعرّف على هوية منفّذة العملية الانتحارية بعد ظهر اليوم الاثنين 29 أكتوبر 2018، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وذلك من خلال مطابقة الشرطة الفنية لبصمات يدها التي لم يطلها أي تشوّه، باعتماد تقنية “اللابو موبيل”.
والانتحارية تدعى منى ڤبلة من مواليد 1 نوفمبر 1988، وهي أصيلة منطقة زردة التابعة لمعتمدية سيدي علوان من ولاية المهدية، وقد درست بمعهد سيدي علوان ومتحصلة على الباكالوريا سنة 2007.
وأضاف ذات المصدر لحقائق أون لاين، أن الوحدات الأمنية تنقلت إلى منزل عائلة منفّذة العملية الارهابية للتحري بشأنها، حيث يشهد المنزل الآن تطويقا أمنيا مشدّدا.
وحسب الأبحاث الأولية، أكد مصدرنا أن درجة الانفجار لم تكن قوية نظرا لعدم وجود كمية كبيرة من مادة “التي أن تي” (TNT) في الحزام الناسف الذي استعمل في العملية الانتحارية.
كما أكد مصدر مطلع لــحقائق أون لاين أن الانتحارية قد انقطعت أخبارها عن عائلتها منذ 5 أيام.
المصدر حقائق اونلاين