توجه رئيس بلدية كندار من ولاية سوسة علي بن ميم باللوم والعتاب إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة للسماح لإمرأة مصابة بكورنا بمغادرته.
واعتبر بن ميم أن “هذا التصرف هو تقصير في العناية التامة للمريض”.
وأفاد أن المرأة وإثر خروجها من المستشفى تمت إعادتها مباشرة بعد حوالي ساعة ونصف ليتبين أن تحليلها إيجابي في حين ان التحاليل السابقة ظهرت سلبية، وفق تعبيره.
كما تساءل عن مدى نجاعة هذه التحاليل، قائلا لانشكك في قدرات الأطباء لكن يجب التريث والرصانة في التعامل مع مرضى كورونا
وأكد بن ميم أنه وفي مثل هذه الحالات المرأة تعتبر خطرا كبيرا على عائلتها ومحيطتها وهذا يؤثر على النظام الصحي العام بالمنطقة، حسب تعبيره.
وكانت المصابة وهي أصيلة أولاد عامر من معتمدية كندار، قد غادرت المستشفى بعد التصريح بشفائها، إلا أن حالتها الصحية تدهورت في اليوم نفسه، وتمت إعادتها إلى المستشفى ليتم إعلام اقربائها بأن السبب هو إصابتها بمرض “الفدة”، وفق رئيس بلدية كندار.