أكد المختص في الطب النووي مجدي محرصي السبت 2 فيفري 2019 أن مزايا الكشف عن الأمراض السرطانية الجديدة التي تعتمد على آلية PET Scan كبيرة لأنها تمكن من الكشف الدقيق متابعته والمساعدة على طريقة علاجه .
وأشار إلى أن تكاليف العلاج عن الأمراض السرطانية مرتفعة وفي الوقت ذاته تصل كلفة الكشف إلى حدود 3 ألاف دينار إلا أنّ قدرته على علاج المريض بأكثر جدوى وتحديد دقيق لمدى حاجتهم لإجراء عملية جراحية من عدمه وذلك على هامش مؤتمر المؤتمر الرابع للعلاج الإشعاعي السرطان.
وأضاف أن ما يعطل الكشف عن الأمراض السرطانية هو عدم مساعدة الصندوق الوطني للتأمين على المرض لتكاليف الكشف عن الأمراض السرطانية المرتفعة وهو ما يحد من مساعدة المريض على العلاج السريع ونوعيته ونتائجه المستقبلية على المريض مشيرا إلى أن الكشف انطلق في تونس منذ نحو 3 سنوات بآليات متطورة .
توفير بعض الأدوية الكيمائية لعلاج السرطان
وأضاف المختص في الطب النووي مجدي محرصي في تصريح لمبعوثة موزاييك هناء السلطاني أن مساعدة المريض على كلفة الكشف تساعد في بعض الأمراض مثلا على تفادي عدة عمليات لزرع الأعضاء المكلفة جدا وتقليص المشقة على المريض.
وأكد في السياق ذاته أن هناك نقصا في الدواء الكيميائي منذ سنتين في تونس وهو ما يعانيه عدد كبير من مرضى السرطان وأيضا هناك نقص في المواد الكيميائية الجنيسة، داعيا وزارة الصحة وكل المتدخلين إلى ضرورة الاجتماع لإيجاد حل جذري لمساعدة المرضى بكافة فئاتهم الاجتماعية في إيجاد الدواء الكيميائي ضمانا لحقهم في الصحة والعلاج وعدم تركهم أو دفعهم إلى اللجوء إلى وسائل خاصة لأنه حل منقوص ونسبي ولا يعتبر احتراما للدولة، وفق تقديره.
المصدر موزاييك