أفاد الطبيب المختص في التخدير والإنعاش إيهاب لبان السبت أن مدة استعمال جهاز التنفس الاصطناعي بغرفة الإنعاش بالنسبة للمصابين بفيروس “كورونا” تتراوح بين يومين و3 أسابيع أو أكثر وذلك حسب ما تفتضيه حالتهم الصحية.
وأوضح مختص التخدير والانعاش، أنه يتم الالتجاء الى استعمال جهاز التنفس الاصطناعي بعد أن تقل نسبة الأكسيجين في الدم عن 92 بالمائة رغم استعمال آلات التزود بالأكسيجين العادية وذلك لتجنب المضاعفات التي تنجر عن نقص الأكسيجين في الدم”.
وبين أن التنفس الاصطناعي هو عبارة عن أنبوب يقع إدخاله في فم المريض بعد تخديره تخديرا كاملا وايصاله الى مستوى الرئتين مارا من البلعوم الى القصبة الهوائية حيث يقوم بضخ كمية معينة من الهواء في الرئتين يحددها الطبيب حسب الحالة الصحية للمريض.
ولفت الى أنه في حال تحسن حالة المريض وتجاوبه مع التنفس الاصطناعي فبإمكانه مغادرة غرفة الإنعاش ليتلقى العلاج الوظيفي لإعادة تنشيط رئتيه وكامل أعضاء جسده.
وأكد الطبيب أن وزارة الصحة تملك ما يكفي من أجهزة التنفس الاصطناعي لتغطية حاجيات المرضى كما يمكنها الاستعانة بأجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في غرف العمليات مشددا على أن تونس لها كفاءات طبية وشبه طبية عالية ودرجة كبيرة من الاحتراف ولا مجال للخوف أو الهلع حسب تقديره.
المصدر : وات