قبل مجلس بلدية المهدية المدينة في أعقاب جلسته التي انعقدت في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الخميس استقالة رئيسة البلدية أسماء حمزة التي كانت تقدّمت بها منذ يوم غرة جويلية المنقضي بموافقة 14 عضوا في مقابل رفض 12 عضوا.
وتشير الفصول 247، و248، و249 من مجلة الجماعات المحلية أنه في حالة معاينة الشغور في رئاسة المجلس يجتمع المجلس البلدي برئاسة أكبر الأعضاء سنّا وبمساعدة أصغرهم سنّا في أجل أقصاه 15 يوما لانتخاب رئيس من بين أعضائه، إضافة إلى مساعدين جُدد، وتنعقد الجلسة الانتخابية صحيحة بمن حضر. وإذا لم يحرز أيّ مترشح على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس في دورة أولى فإنّه يتمّ إجراء دورة ثانية يتقدّم إليها المترشحان المتحصّلان على أكبر عدد من الأصوات.
وإن تساوت الأصوات في الدورة الثانية يصرّح بفوز أصغر المترشحين سنّا، علما وأن المستقيل يتمّ تعويضه بمن يليه من نفس القائمة الفائزة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيسة البلدية أسماء حمزة (أستاذة جامعية في علوم البحار) التي ترشحت في الانتخابات البلدية عن القائمة الائتلافية “الاتحاد المدني” أرجعت أسباب استقالتها إلى عجزها عن الوصول الى الأهداف التي رسمتها عند دخولها المجلس، وغياب تحديد مسار واضح، إلى جانب تعرّضها لانتقادات تمسّ من شخصها كامرأة، ومن قيمتها العلميّة وفق تعبيرها.
المصدر: الشروق