أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الامس الإثنين 2 نوفمبر 2020، احترامه ”للإسلام والعالم الإسلامي”.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعرب عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد فرنسا لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد محمود عباس، أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله.
وأكد الرئيس الفرنسي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، احترامه ”للإسلام والعالم الإسلامي”، مشدداً على أنه ”لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى”.