بعد ان تحولت ازمة ارتفاع اسعار السجائر الى معضلة مزمنة لم يعد لها حل.
وبعد ان تمادت لوبيات السجائر في الاستغلال وسرقة المواطن وموارد الدولة بينما الحكومة تتفرج فانهم ابتكروا طريقة جديدة لمزيد الغش وملء جيوبهم غير عابئين بشيء.
آخر الطرق والتي صار يشتكي منها الباعة والمستهلكون هي الانقاص في عدد السجائر فعوض 20 صارت علب كثيرة خاصة من نوع مارس الخفيف تحوي 17 او 18 سيجارا فقط.
ويتواصل نهب المافيات مادام الرادع المفترض لهم غائب وصامت.
المصدر: الجرأة نيوز