أكد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، أن سلسلة التحركات الاحتجاجية التي أقرتها نقابات التربية ستتواصل إلى غاية يوم 26 نوفمبر الحالي، و ذلك تضامنا مع زميلتهم أستاذة الإنقليزية في المهدية، المُشْتَكَى بها لدى السلط القضائية من طرف عائلة تلميذ، بسبب ملاحظة تسبّبت له في أضرار نفسية و بدنية، وفق تصريحات العائلة.
وقال اليعقوبي في تصريح للجوهرة أف أم، إنّ ظاهرة الاعتداء على المدرسين والمدرسات استفحلت ومسّت جوهر العملية التربوية من العملية البيداغوجية وتحولت من العنف المادي والمعنوي الذي تواصل لعقود إلى نوع آخر من الهرسلة، حيث تجبر المربين على دخول أروقة المحاكم بسبب قيامهم بمهنتهم، وهو ما ستنجر عنه تداعيات خطيرة على المدرسة، حسب تعبيره.
وبيّن اليعقوبي “أنّ التحركات الاحتجاجية الجهوية المبرمجة، تأتي للفت نظر الرأي العام والتنبيه إلى خطورة ما يجري وإلى ضرورة تحييد المؤسسة التربوية الحسّاسة عن كلّ التجاذبات وجعل العملية التربوية، مُحصنّة من نزوات البعض وسلوكياتهم التي أساءت للمدرسة ولدور المربين والمربيات”.