شهدت المواد المورّدة زيادة بنسبة قدّرت بــ 17.3% خلال الاشهر العشر الاولى من السنة الحالية لتصل قيمتها الى رقم قياسي يساوي 53.2 الف مليار من المليمات وهو ما يمثل 50.4% من اجمالي الناتج المحلي للبلاد باسعار السوق أي ما تنتجه البلاد بكافة قطاعات نشاطها الاقتصادي و البشري.
وخلال الأشهر الماضية، تفاقم بوضوح عجز الميزان التجاري تبعا لتوسع عجز قطاع الطاقة الذي وصل الى 6.3 مليار دينار، وهو ما يمثل نسبة %38.5 في المائة من العجز التجاري الإجمالي.
و تطورت ايضا واردات المواد الفلاحية الأساسية والمواد الأولية المرتبطة بالفسفاط ومواد التجهيز والمواد الأولية والمواد نصف المصنعة.
غير ان توقعات تحقيق الانتاج الهام للتمور و زيت الزيتون لايرادات هامة تبدو مثيرة للجدل نظرا لمحدودية الاسواق و مشاكل جودة المحاصيل علما أن إنتاج الحبوب الذي كان في حدود 2.4 مليون طن لم يوفر للبلاد سوى موارد مالية من النقد الأجنبي جد محدودة لم تتجاوز ما يعادل 285 مليون دينار.
المصدر : حقائق اون لاين