فقدت الدولة التونسية خلال السنوات العشر الآخيرة آليات السيطرة على قطاع النفط والفسفاط، وفق ما أفاد به محمد البرني خميلة، كاتب عام الجامعة العامة للنفط على هامش ندوة قطاعية حول ادارة الخلافات والنزاعات وتطوير الحوار الاجتماعي ومناخ العمل وانخفاض انتاج المحروقات والفسفاط بالحمامات.
وشدد البرني، في تصريح لمراسة الجوهرة أف أم، اليوم السبت 27 نوفمبر، على أنه ليس للدولة أيّ سياسة أو استراتيجية واضحة في القطاع الطاقة.
وأضاف أنه تم التحيّل على الدولة التونسية من طرف بعض الشركات في العالم وهي شركات صغرى وحديثة لا يتفطن أحد لها لأنها تعمد الى شراء الاصول بالبورصة العالمية، وتفاجئ الجميع عند دخولها الى تونس.
واستحسن في ذات الاطار تغريم والغاء عقود بعض الشركات نتيجة عديد الاخلالات، وطالب بمواصلة المراجعة والرقابة لضمان حسن تسيير هذا القطاع الحيوي، حيث شدد على أن مراجعة العقود يجب أن تشمل جميع الشركات الناشطة في تونس.
Jawhara FM
