أمام غياب منظمة حماية المستهلك و شبه غياب لنصوص تشريعية و عقوبات ردعية للمتجاوزين تتزايد ظاهرة الذبح العشوائي أمام المحلات و على قارعة الطّريق و ذلك ما يهدد صحّة المستهلك الذي يعتبر هذا الأخير شريكا في ذلك أمام صمته و انعدام ثقافة التواصل بينه و بين منظمة المستهلك
و تعد مدينة القلعة الكبرى وسيدي بوعليّ وحيّ الرّياض (شارع التّوفيق –طريق القيروان) وسويس وحيّ العوينة أكثر المناطق التي تنتشر فيها هذه الظاهرة حيث يعمد أصحاب المحلات إلى ذبح خرفانهم في غياب أيّ شكل من المراقبة بما فيها المراقبة البيطريّة التي من شأنها أن تؤشّر على صلوحيّة الذّبيحة وتشهد بسلامتها وخلوّها من الأمراض ومن كلّ ما من شأنه أن يمثّل خطرا على صحّة المستهلك.
المصدر: الساحل تي في