نفى فؤاد النقبي نائب رئيس غرفة تربية الاحياء المائية، صحة الأخبار المتدولة مؤخرا عن توريج أسماك “وراطة مربية” مريضة في أحد أسواق مدينة سوسة.
وأوضح النقبي في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء، أن الأسماك المحجوزة لم لكن مريضة، بل كانت مصابة بجروح ناجمة عن عملية صيدها من الأحواض، مضيفا أن الغرفة النقابية قررت فتح تحقيق إداري ضد الشركة التي قامت بترويج هذه الأسماك بدلا عن إتلافها، ومنعها من ترويج منتجاتها لمدة أسبوع.
وبيّن أن تونس تنتج 24 ألف طن سنويا من سمك “الوراطة”، ويتم يوميا توزيع نحو 120 طن من هذا الإنتاج في السوق المحلية، بينما يقع تدير باقي الكميات إلى الأسواق الأجنبية وخاصة الأوروبية والخليجية.
وأكد النقبي أن استهلاك الأسماك المصابة بجروح لا يشكل أي خطر على صحة المواطنين مشيرا إلى أن تسرب تلك الكمية الصغيرة من الأسماك المصابة إلى الاسواق ليس سوى تصرف فردي صادر عن إحدى الشركات التي تمت معاقبتها بصفة مباشرة بحرمانها من ترويجه منتجاتها.
واعتبر النقبي أن ما تم ترويجه عن إصابة هذه الأسماك بأمراض تشكل خطرا على صحة المستهلك، جاء في إطار حملة تُشن ضد شركات تربية الوراطة، بعد أن أصبح لهذا المنتوج مكانة خاصة لدى المستهلك التونسي، مع ارتفاع أسعار أسماك “الوراطة البحرية” Dorade Sauvage التي يصل ثمنها إلى نحو 60 دينارا للكيلوغرام.
المصدر جوهرة فم