قرر اتحاد القضاة الإداريين والمجلس القطاعي لجمعية القضاة التونسيين بالمحكمة الإدارية، تنفيذ إضراب عن العمل يوم 17 فيفري الجاري بالمحكمة الإدارية وبدوائرها الجهوية باستثناء الحالات شديدة التأكد، والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن استقلال القضاء.
ودعا الهيكلان في بيان صادر عنهما الثلاثاء 15 فيفري 2022، إثر اجتماع التأم بمقر المحكمة الإدارية، جميع القضاة الإداريين إلى حمل الشارة الحمراء بشكل دائم إلى حين استرجاع السلطة القضائية لاستقلاليتها.
كما دعيا جميع القضاة الإداريين والعدليين والماليين إلى رص الصفوف ومزيد التنسيق بين الهياكل الممثلة لهم للدفاع المستميت عن استقلالية السلطة القضائية
وجدد الهيكلان الممثلان للقضاة الإداريين التمسك بالمجلس الأعلى المنتخب والشرعي للمجلس الأعلى للقضاء، ورفض المجلس لأعلى للقضاء المؤقت “المنصب” من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وطلبا من القضاة المعينين بالمجلس رفض التعيين، مع التزام الهياكل بحمايتهم ضد كل تعسف قد ينالهم جراء موقفهم.
وحثا على التقاضي أمام القضاء الوطني وأمام الهيئات الدولية المعنية باستقلال القضاء والتي صادقت الدولة التونسية على مواثيقها.
وأعلن الهيكلان تكوين مرصد يضم قضاة اداريين يتم اقتراحه من المكتب القطاعي لجمعية القضاة التونسيين بالمحكمة الإدارية والمكتب التنفيذي لاتحاد القضاة الإداريين يتولى متابعة القضايا ذات الصلة باستقلال السلطة القضائية وبالمسارات المهنية والتأديبية للقضاة.
تونس- افريكان مانجر