أعلن وزير النقل واللوجستيك، معزّ شقشوق، أنّ شركات النقل تحتاج الى 1200 حافلة جديدة من بينها 600 حافلة مخصصة لنقل تونس وان الوزارة قررت القطع مع توريد الحافلات المستعملة لسد النقص في الاسطول.
وأضاف شقشوق ، في اجابته على اسئلة طرحها نواب الشعب، خلال جلسة حوار مع عدد من اعضاء الحكومة، ان الشركة الوطنية للنقل بين المدن تحتاج بدورها الى زهاء 200 حافلة جديدة للاستجابة الى الطلبات.
وبين ان 95 بالمائة من ميزانية وزارة النقل تخصص الى النقل الجهوي، سواء من خلال تقديم 30 بالمائة من قيمة الاستثمار او من خلال تغطية العجز، لافتا الى ان الوزارة خصصت 100 مليون دينار في اطار الميزانية التكميلية لسنة 2020، لإنقاذ الاسطول الذي قاربت جاهزيته 50 بالمائة.
واكد ان البنوك العمومية، التي كانت في السابق تقرض الشركات العمومية للنقل، باتت ترفض ذلك رغم وجود ضمان من قبل الدولة والتي مكنت الشركات من مبلغ 30 بالمائة من استثماراتها من الميزانية.
وقال شقشوق ” إنّ وزارة النقل تعمل على إيجاد حلول أخرى لتوفير الحافلات الجديدة من خلال اتفاق مع المصنعين بضمان الدولة لتوريد حافلات ترتقي الى مواصفات “أورو 5” أو “أورو 6”.
وابرز ان “الحافلات الفرنسية المستعملة التي حصلت عليها تونس، خلال السنوات الماضية، لا تحترم المواصفات وهي تحمل مواصفات “أورو 3 ” وانه يتعين احترام هذه المواصفات”.
ولفت شقشوق الى ان الوزارة تعكف على دراسة لتقييم جدوى احداث شركات نقل جهوية لتلافي المشاكل والصعوبات التي يمكن ان تواجهها هذه الشركات على غرار الشركة الجهوية للنقل بسليانة.
ويحتاج قطاع النقل غير المنتظم في تونس الى إيجاد حلول خاصة على مستوى منح البطاقة المهنية، مما دفع بوزارة النقل الى العمل على رقمنة منح هذه البطاقة، على حد قول شقشوق.
وات
