أوضح المدير العام للشركة التونسية للصناعات الصيدلية “سيفات”، أنيس قلوز، مؤخرا أنّ الشركة تعيش منذ سنوات على وقع أزمة مالية خانقة جعلتها مطاردة بشبح الإفلاس.
كما أكّد قلوزأن قيمة الديون المتراكمة لدى “سيفات” والتي لم يقع استخلاصها من قبل المزودين تبلغ 32 مليون دينار، مشيراً إلى أنه طلب الدعم من وزارة الصحة والحكومة التي وافقت على إعطائها ضمان دولة من أجل الاقتراض من البنوك.
وفي السياق ذاته، قال قلوز إن الشركة بدأت منذ مطلع العام الجاري في تلقي بعض السيولة المالية من البنوك بهدف تأمين عملية التزود بالمواد الأولية وإنتاج الأدوية، مضيفا بأن الاحتياجات المالية للشركة تقدر في المدى القريب بنحو 10 مليون دينار لتأمين إنتاج الأدوية، وطالب بدعمها للقيام بدورها الوطني.