تشكو بلدية سيدي بو علي من ولاية سوسة تعطلا للمشاريع التنموية التي تم ضبطها وفقا لحاجات أهالي الجهة بسبب غياب الاعتمادات التي كانت وزارة الشؤون المحلية والبيئة قد وعدت بصرفها منذ جوان الماضي.
وأكد رئيس بلدية سيدي بوعلي ابراهيم بوبكر أن أهم الاشكاليات التي يعاني منها المجلس البلدي هي عدم توفر الاعتمادات للعمادات التي تمت إضافتها لمرجع نظر البلدية وإلحاقها بها حيث أن هذه العمادات لم تتحصل على مستحقاتها للتنمية.
وأوضح بوبكر ان الدولة وعدت بصرف نحو مليار ونصف، أي ما يناهز ميزانية بلدية سيدي بوعلي ولكن بعد عام وأربعة أشهر من تنصيب المجلس البلدي الجديد لم نتلقّ سوى الوعود، مشيرا إلى أنه التقى الوزير مؤخرا ووعد بصرف الاعتمادات موفى السنة الجارية أو مطلع سنة 2020.
واعتبر رئيس البلدية أنّ المناطق التي تم إلحاقها بالتراب البلدي لا شيء فيها يوحي بانتسابها إلى بلدية سيدي بوعلي، وبالتالي لم تشهد تنفيذ أي مشروع رغم وضع تصورات لحاجيات أهالي هذه العمادات خلال المخطط التشاركي البلدي.
وقد تم إلحاق ست عمادات ببلدية سيدي بوعلي وهي منزل المحطة والشويشة والمهاذبة
والسد الشمالي والسد الجنوبي ووريمة
المصدلر: الشروق اون لاين
الساحلTV
