أدى محمد علي التومي وزير السياحة والصناعات التقليدية ، الجمعة ، زيارة عمل إلى ولاية سوسة مرفوقا بوفد من إطارات الوزارة ومسؤولي المؤسسات تحت الإشراف للوقوف على وضعية القطاع السياحي ككل بالجهة.
كما ترأس الوزير، رفقة والي سوسة السيدة رجاء الطرابلسي، وبحضور عدد من نواب الشعب عن الجهة وممثلي المنظمات الجهوية والهياكل المعنية، جلسة عمل مع مهنيي القطاع السياحي والصناعات التقليدية بالجهة للاستماع إلى مشاغلهم في ظل تداعيات أزمة كورونا على القطاع.
وأكد محمد علي التومي، بالمناسبة، على أهمية القطاع السياحي في الجهة باعتباره أحد أهم ركائز الدورة الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة تشجيع الإستثمارات في هذا القطاع خاصة المشاريع المجددة والمشاريع في مجال السياحة البديلة في إطار تنويع المنتوج مع الحرص على إيلاء أهمية خاصة للعنصر البيئي باعتباره أحد مقومات نجاح وتطوير السياحة ببلادنا بصفة عامة.
وقام الوزير بزيارة المدينة العتيقة وبعض محلات الصناعات التقليدية أين تحادث مع عدد من الحرفيين حول الاشكاليات المرتبطة أساسا بمخلفات أزمة كورونا.
كما قام بزيارة المتحف الأثري بسوسة والمدرسة السياحية والمعهد العالي للمهن السياحية بالقنطاوي للإطلاع على وضعية المؤسستين ثم تحول إلى المنطقة السياحية بالقنطاوي وملعب الصولجان.
وبمناسبة هذه الزيارة، تولى وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد علي التومي، رفقة والي سوسة السيدة رجاء الطرابلسي، تدشين مشروع استضافة عائلية “دار الزيتونة” بالقلعة الكبرى.
واختتم الوزير زيارته إلى ولاية سوسة بزيارة موقع المشروع المبرمج “المنطقة السياحية بهرقلة” سعيا إلى إعطاء دفع لهذا المشروع المهيكل الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي بالجهة.
المصدر : راديو ماد
