استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الجمعة بقصر قرطاج، كلّا من رئيس الحكومة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية، هشام مشيشي، ووزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان.
وأبدى رئيس الدولة، خلال هذا اللقاء، استياءه العميق واستنكاره الشديد لما يحصل هذه الأيام في تونس، وهو ما اعتبره “خطرا شديدا” على الدولة التونسية، مضيفا القول “أعرف من يحرك الشارع ويفتعل الأزمات للبقاء في الحكم.. وليعلم هؤلاء ان القوانين يجب أن تطبق على الجميع”.
وأكد سعيّد أنه لن يسمح لأي كان أن يتطاول على التونسيين أو أن يمس من أعراضهم ومن ذواتهم البشرية”، معتبرا أن ما يحصل مؤخرا، في إشارة لحادثة سحل الطفل وتعريته في سيدي حسين، ليس مقبولا بأي مقياس من المقاييس”، وفق تعبيره.
كما عرج سعيد، على حادثة اعتصام نواب من حزب قلب تونس، في المحكمة للمطالبة بإطلاق سراح رئيس الحزب نبيل القروي، وتوجه بالسؤال إلى وزيرة العدل بالنيابة قائلا “كيف لا تبادر النيابة العمومية بفتح تحقيق في الحادثة، وكيف لم ترسل مطالب رفع الحصانة إلى مجلس نواب الشعب ؟”.
Jawhara FM