اعتبر مدير عام الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، أنه لا يرى تقصيرا من الشركة في عملها أيام العيد، إذ تم توفير كميات مياه إضافية مقارنة بعيد السنة الفارطة، كما تم توفير أعوان للعمل على إصلاح الأعطاب، مرجعا الإنقطاعات في المياه إلى “الوضع الصعب وكثرة العرض مقابل نقص الطلب”.
وأضاف الهلالي في تصريح اذاعي أن البلاد تعيش موجة حر يتولد عنها ارتفاع طلب المياه، وهو طلب بلغ ذروته يوم العيد مما تسبب في إنخفاض ضغط المياه الموزعة في بعض المناطق وإنقطاعها في مناطق أخرى متابعا “ثمة ضغط كبير على المنشآت والمعدات، رغم تواصل عمل أعوان الشركة طيلة أيام العيد…نأسف لأي إنقطاع، لكنه خارج عن نطاق الشركة”.
كما أشار إلى أن الإنقطاعات لم تشمل كل المناطق، مؤكدا أن الوضع بصدد العودة إلى مجراه الطبيعي مع تجند فنيي الشركة في كل المناطق متابعا بالقول “نحن في بلاد فقيرة مائيا ووجب أن نأخذ التغيّرات المناخية بعين الإعتبار”.
المصدر : موزاييك أف أم