اعتبر رئيس الحكومة هشام مشيشي في تصريح اعلامي في مقر السفارة التونسية بباريس خلال زيارته الى فرنسا ان بناء تونس وتطويرها والدفاع عن مصالحها هو الحافز والدافع الأول والهدف الأساسي لهذه الزيارة وكل الزيارات إلى الخارج.
وأكد رئيس الحكومة أنه اختار أداء اول زيارة عمل خارجية له الى فرنسا رغم هذا الظرف الصعب الذي يتسم بانتشار فيروس كورونا بالنظر الى العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين معتبرا انها علاقة استراتيجية تتجاوز بعدها الاقتصادي والتجاري إلى بعد ثقافي وحضاري حيث تشترك تونس وفرنسا في قيم الحرية والديمقراطية
وأشار رئيس الحكومة إلى ان اليوم الاول من الزيارة تم تخصيصه للكفاءات التونسية والجالية التونسية التي تشتغل في كل الميادين، مضيفا انه لمس لديهم رغبة كبيرة لخدمة تونس من كل المواقع التي يشغلونها رغم بعدهم عن وطنهم الأم.
وأبرز هشام مشيشي أن مقابلة الجالية تأتي في إطار التزام الحكومة بواجباتها تجاه جاليتنا والاستماع والتفاعل مع مقترحاتهم مضيفا أن مقاربة الحكومة الجديدة في تعاملها مع الجالية التونسية بالخارج تقوم على جعلها مشاركة في التنمية وبناء تونس والاستئناس بمقترحاتهم وأفكارهم وذلك عبر وضع إطار مؤسساتي يمكن من الاستفادة من طاقات وخبرات الكفاءات التونسية بالخارج ويجعل منها قوة اقتراح وتغيير.
وبين مشيشي أنه التقى اليوم بعديد الكفاءات التونسية المقيمة بفرنسا من أطباء ورجال أعمال وصحفيين وعملة وذكرهم بأن كل مواطن تونسي بالخارج هو سفير لبلاده في بلد الإقامة ويساهم في ثراء بلده وتطورها عبر تقديم افكار وأطروحات وحلول فعلية لمجمل القضايا الراهنة من جهة وعبر تقديم صورة إيجابية لتونس بالخارج من جهة أخرى.
المصدر :جوهرة أف أم