لأول مرة منذ بداية هذه الموجة في 22 مارس الفارط نسجل إنخفاضا في عدد المرضى المقيمين في المستشفى مع إنخفاض عدد المقيمين في العناية المركزة.
الإنخفاض طفيف و لكنه ذو معنى إحصائيا.
لا تهتموا كثيرا بعدد الحالات المكتشفة و لا بنسبة التحاليل الإيجابية لانها لا تدل على شيء بسبب قلة التحاليل. أما عدد الوفايات فيحتاج إلى أسبوع آخر على الأقل ليبدأ هو أيضا في الإنخفاض.
أتمنى أن تكون توقعاتي السابقة و التي تعتمد على ديناميكية الموجات التي حصلت بسبب إنتشار السلالة البريطانية في دول أخرى صحيحة و بالتالي فإننا سنشهد بداية من النصف الثاني من هذا الشهر تحسنا كبيرا للحالة الوبائية ثم نمر إلى فترة إنحسار للوباء خلال الصيف و إذا ما وقع استغلال هذه الفترة على الوجه الأكمل بتلقيح 3 مليون تونسي يمكننا أن نتفادى عودة الوباء في سبتمبر المقبل إن شاء الله.
د. حاتم الغزال