أفادت دراسة جديدة موسعة أن الأزمات القلبية تحدث في كثير من الأحيان عندما تنخفض درجات الحرارة.
وذكر تقرير نشر في دورية جمعية القلب الأمريكية أنه استنادا إلى بيانات طبية ومعلومات عن الطقس خلال فترة تزيد عن 15 عاما، ربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس.
وقال كبير الباحثين إن الشيء الفريد في الدراسة الجديدة هو أنه ”تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 16 عاما بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية“.
وقال الدكتور ديفيد إيرلينج رئيس قسم أمراض القلب في جامعة لوند ومستشفى سكونه الجامعي في السويد لرويترز هيلث ”لدينا بيانات عن أكثر من 280 ألف أزمة قلبية وثلاثة ملايين معلومة من بيانات الأرصاد الجوية“.
وقالت الدكتورة نيشا جالاني من مركز العلاجات التدخلية للأوعية الدموية في نيويورك ”تزيد درجات الحرارة الباردة من ضيق الشرايين والأوردة… ومع شخص ما لديه انسداد بنسبة 70 إلى 80 في المئة في الشرايين وهو ما قد لا يسبب أي أعراض.. قد تضيق الشرايين بما يكفي لوقف تدفق الدم بالدرجة المطلوبة“.
وأضافت أن البرد قد يزيد أيضا احتمالات تجلط الدم.
وذكرت جالاني أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بالشتاء يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية مثل إزالة الثلوج الذي يرفع ضغط الدم. وأضافت أن للكافيين تأثيرا مماثلا على الشرايين وإن كان أقل بكثير.
وتابعت ”لذا فإن أسوأ شيء يمكنك القيام به هو الخروج في درجات حرارة تحت الصفر ثم إزالة الثلوج ثم تناول القهوة للشعور بالدفء“.
المصدر الإذاعة الوطنية